وزير الصحة ووكيل محافظة مأرب يفتتحان معرض صور مشروع مسام حول الألغام
وزير الصحة ووكيل محافظة مأرب يفتتحان معرض صور مشروع مسام حول الألغام
مأرب -
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، معرض الصور التوعوي لمشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام"، الذي نظمه المشروع في إطار برنامجه التوعوي بخطر الألغام وأنواعها وكيفية التعامل معها وتجنبها، وضحاياها من المدنيين.
وطاف الوزير بحيبح والوكيل مفتاح، بأقسام المعرض، واستمعا من المسؤول الاعلامي في مشروع مسام نبيل القليسي إلى شرح تفصيلي عن المعاني التي تحملها الصور في كل جناح، حيث يضم المعرض صورا إرشادية لأنواع الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي في المناطق المدنية وتفننهم بها وتحاكي للبيئة حتى لايستطيع المواطن كشفها وتجنبها، وخطرها على المدنيين وكيفية تجنبها والتعامل معها، وكذا صورا توثق أعمال وإنجازات الفرق الميدانية لنزع الألغام والمخاطر التي تتهددها أثناء مهمتها الإنسانية لحماية المدنيين وإنقاذ الأرواح، وصورا أخرى توثق شهداء العمل الإنساني من منتسبي مشروع مسام الذين ارتقوا أثناء أدائهم مهامهم في كشف ونزع الألغام وعددهم 32 شهيدا، بالإضافة إلى صور توثيقية للعديد من نماذج الضحايا المدنيين الذين بترت أطرافهم بسبب تلك الألغام في مختلف المحافظات المحررة.
وثمن الوزير بحيبح، دور المملكة العربية السعودية الشقيقة في تخفيف معاناة اليمنيين من خلال تمويلها للعديد من المشاريع الخدمية والبرامج الإنسانية وفي مقدمتها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذي له إسهامات كبيرة في حماية المواطنين من خطر الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أكد أهمية استمرار عمل مشروع مسام في نزع الألغام وتطهير الأراضي اليمنية منها والتي زرعتها مليشيا الحوثي بملايين الألغام وتمثل كارثة إنسانية تتهدد حياة اليمنيين على مدى عقود زمنية قادمة، وتحتاج عملية ازالتها والتخلص منها إلى تدخلات ومساندة كبيرة للجهود الحكومية، أممية ودولية وإقليمية في جوانب التمويل والتدريب والتأهيل والتجهيز والتوعية.
ولفت الدكتور بحيبح، إلى أن الألغام حربا خفية طويلة الامد، وأكثر خطرا على حياة المدنيين الأبرياء ومستقبلهم وأكثر فتكا بهم من الحرب والمواجهة العسكرية من الجبهات، ولا تقف أضرارها عند حياة الإنسان فقط بل تتعداه إلى الأضرار النفسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الأفراد والمجتمع والدولة.