تفاصيل العقوبات الأمريكية- البريطانية على أربعة من القيادات الشكلية لمليشيا الحوثي

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات على أربعة من القيادات- الشكلية- في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية، على خلفية وقوفهم وراء الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعة على السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها اليوم؛ إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على مسؤولين رئيسيين في صفوف جماعة الحوثي، لدعمهم أعمالاً إرهابية تستهدف الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن، واحتجاز أطقم مدنية كرهائن.

يأتي ذلك بالتزامن مع فرض بريطانيا عقوبات مماثلة على ذات العناصر الحوثية.

وأضاف البيان، أن هذا الإجراء يستهدف القيادات الحوثية: "محمد العاطفي، منتحل صفة "وزير دفاع الحوثيين"، ومحمد فضل عبدالنبي منتحل صفة "قائد القوات البحرية التابعة للجماعة"، ومحمد علي القادري منتحل صفة "قائد قوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية التابعة للحوثيين"، ومحمد أحمد الطالبي، الذي ينتحل منصب ما يسمى "مدير المشتريات" لقوات الجماعة.

وتم إدراج هؤلاء الأربعة وفقاً للأمر التنفيذي (13224)، بصيغته المعدلة؛ بسبب المساعدة أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات أو لدعم فعل الإرهاب، على النحو المحدد في القسم 3 (د) من E.O. 13224، بصيغته المعدلة.

وبموجب العقوبات، سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص الأربعة والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، كما سيتم أيضاً حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، للأشخاص المحظورين.

ووفقاً للإجراء، فإن المؤسسات المالية غير الأمريكية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم لمخاطر العقوبات أو يخضعون لإجراءات الإنفاذ.

ورُصد عن الأربعة المشمولين في العقوبات الأمريكية- البريطانية وفقاً لبيان العقوبات ما يلي:
- محمد العاطفي، منتحل صفة ما يسمى بوزير دفاع الحوثيين، ذكر علناً أن الحوثيين "سيحولون البحر الأحمر إلى مقبرة"، رداً على أي إجراء متصور ضدهم من قِبل عملية "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة، وهو تحالف من عشر دول منتشر في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية المدنية من هجمات الحوثيين.
- محمد فضل عبدالنبي، منتحل صفة ما يسمى بقائد القوات البحرية للحوثيين، قام إلى جانب العاطفي، بزيارة قائد السفينة "جالكسي" التي اختطفها الحوثيون في 19 نوفمبر 2023. وقد "التزم عبدالنبي علناً بمواصلة الهجمات على السفن التي تمر البحر الأحمر".
- محمد علي القادري، منتحل صفة ما يسمى رئيس قوات الدفاع الساحلي ومدير كلية الحوثيين البحرية، "عُهد إليه تنفيذ هجمات على السفن في البحر الأحمر"، وقد هدد القادري علناً "بمهاجمة حركة المرور البحرية الدولية في البحر الأحمر باستخدام أسلحة متقدمة وتوسيع نطاق حملة هجومية للحوثيين على متن السفينة التي تبحر على طول الساحل الغربي بأكمله من اليمن".
- محمد أحمد الطالبي، منتحل صفة مدير مشتريات عناصر الحوثيين، "يقود عمليات تهريب الأسلحة والقذائف والطائرات بدون طيار والمكونات اللازمة لتصنيع منظومات الأسلحة "، كما يقوم الطالبي "بتنسيق شحنات الأسلحة من خلال شبكات التهريب التابعة لقوافل الحرس الثوري الإيراني، ويجيب مباشرة على صانعي القرار الرئيسيين في صفوف الحوثيين".

يشار إلى أن المدرجة أسماؤهم جميعهم قيادات شكلية لا تملك أدنى الصلاحيات داخل مليشيا الحوثي الإرهابية.