أخبار إيجاز

"المرصد الأورومتوسطي": مائة ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود في غزة

"المرصد الأورومتوسطي": مائة ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود في غزة

 

قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، الأحد، إنه تزامناً مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ100، بلغ عدد الشهداء والمفقودين والجرحى قرابة مائة ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي أحدث إحصائياته، أفاد المرصد الأورومتوسطي بأن المعلومات تشير إلى استشهاد 31 ألفا و497 فلسطينياً حتى مساء السبت، مشيراً إلى أن 28.951 من ضحايا الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة هم من المدنيين، بمن في ذلك 12345 طفلاً، و6471 امرأة، بالإضافة إلى 295 عاملاً في المجال الصحي، و41 من عناصر الدفاع المدني، و113 صحافياً، فيما أصيب 61079 بجروح مختلفة، بينهم المئات في حالة خطيرة.

وأوضح "الأورومتوسطي" أن أرقامه تشمل أيضاً أعداد آلاف الضحايا ممن ما يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة ومضى على وجودهم هناك أكثر من 14 يوماً، بما يشير إلى فرص عدم نجاتهم وفقدانهم بشكل نهائي.

في الوقت ذاته، ما يزال هنالك مئات الجثامين الهامدة في الشوارع والطرقات، ويتعذر انتشالهم بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، والذين لم يتم حتى الآن حصرهم وإدراجهم ضمن عدد الضحايا بشكل نهائي.

وفي السياق ذاته، أكد المرصد أن نحو مليون و955 ألف فلسطيني نزحوا قسراً من منازلهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة دون توفر ملجأ آمن لهم، أي ما نسبته 85% من إجمالي سكان القطاع، في الوقت الذي دمر فيه القصف الإسرائيلي المستمر نحو 69700 وحدة سكنية بشكل كلي، و187300 وحدة سكنية بشكل جزئي، مما يحرم النازحين قسراً من العودة إلى ديارهم من الناحية الواقعية وقريبة المدى.

وأوضح المرصد الحقوقي أن إسرائيل تتعمد تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمرافق البني التحتية في قطاع غزة، بما يشمل حتى الآن استهداف 320 مدرسة، و1671 منشأة صناعية و183 مرفقاً صحياً، بينها 23 مستشفى و59 عيادة و92 سيارة إسعاف، و239 مسجداً و3 كنائس، إضافة إلى 170 من المقار الصحافية والإعلامية.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ100 مع وصول عدد الشهداء، منذ بداية الحرب حتى يوم أمس السبت، إلى 23843 شهيداً و60317 مصاباً، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، د. أشرف القدرة.

وتواصل قوات الاحتلال حملات القصف الجوي والبري والبحري الذي لا يكاد يهدأ على مختلف مناطق القطاع، مع التركيز على وسط القطاع وجنوبه، ولا تزال مدينة خانيونس تتعرض لقصف عنيف متواصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى