واشنطن ترحب بالجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن
واشنطن ترحب بالجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن
واشنطن -
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بالجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، مشددة على ضمان استمرار تركيز الأطراف اليمنية للوصول إلى هذا الهدف.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة واشنطن، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
ووفقا للبيان فقد "رحب الوزير بلينكن بجهود المملكة العربية السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد".
كما أدان الوزير الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر، وشدد على ضرورة تعاون جميع الشركاء لدعم الأمن البحري.
في الاثناء بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ من الإمارات جولة إلى المنطقة لدعم جهود إنهاء الصراع في اليمن، والتنسيق الإقليمي لحماية الأمن البحري على وقع التهديدات الحوثية لحركة الملاحة الدولية في الممرات المائية قبالة سواحل اليمن.
وأمس السبت التقى وزير الخارجية الدكتور أحمد بن مبارك على هامش مشاركته في اعمال منتدى صير بني ياس في دبي المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، وبحث الجانبان مستجدات استئناف عملية السلام في اليمن، وتهديدات مليشيات الحوثي الارهابية لأمن الملاحة الدولية وتأثيراتها على الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وخلال اللقاء جدد بن مبارك موقف مجلس القيادة الرئاسي والتزامها بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليه وطنيا واقليميا ودوليا، ودعم جهود الاشقاء والأصدقاء الرامية احياء عملية السلام.
من جانبه أكد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ومساندة جهودها ووقوفهم مع الحل السياسي السلمي لاستعادة الامن والاستقرار وإحلال السلام في اليمن، حسب ماذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
ومنذ أشهر تكثف السعودية بدعم أممي ودولي جهودها للتوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع في اليمن ضمن عدة مراحل تبدأ باتفاق مبادئ لوقف إطلاق نار مدعوماً بترتيبات إنسانية واقتصادية.