أكثر من 14 ألفاً و500 شهيد و7 آلاف مفقود منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
أكثر من 14 ألفاً و500 شهيد و7 آلاف مفقود منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 14 ألفاً و532 شهيداً، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، والجرحى إلى أكثر من 35 ألفاً، 75% منهم من النساء والأطفال.
وأشار المكتب في المؤتمر الصحافي اليومي، الأربعاء، إلى أن عدد المفقودين بلغ قرابة 7 آلاف، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة، ما بين مفقودين تحت الأنقاض، أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً.
وقال المكتب إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من (1,384) مجزرة، فيما بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، و(25) من طواقم الدفاع المدني، كذلك استشهد (64) صحافياً.
وأشار المكتب إلى أن القصف الوحشي على البنية السكنية المدنية أدى إلى تدمير كلي لـ(45,000) وحدة سكنية، وجزئي لـ(233,000) وحدة سكنية، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت خلال الحرب، ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وبلغ عدد المقارّ الحكومية المدمرة (102)، و(266) مدرسة منها (67) خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (85) مسجداً، وجزئياً (174) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وحسب المكتب، خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (26) مستشفى و(55) مركزاً صحياً، واستهدف الاحتلال (56) سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وقال المكتب إن جيش الاحتلال لا يزال "يمارس الجريمة بحق المستشفى الإندونيسي، ويحتل مستشفى الشفاء بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقر للقتل المباشر".
وأضاف أن "الأسواق والمحالّ التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية".
وفي ظل الحديث عن اتفاق الهدنة المؤقتة، طالب المكتب الدول العربية والإسلامية "بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح ليكون ممراً آمناً يدخل من خلاله الوقود اللازم لتشغيل جميع المستشفيات وجميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية".
وطالب المكتب بإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وتشغيل عشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب.