الحوثي يختطف جثته منذ 2016 بعـد تعذيبه حتى الموت

صنعاء

بلاغ صحفي لأسرة المواطن أحمد أحمد الحاج من ابناء بني مطر محافظة صنعاء، الذي  اختطفه مسلحو جماعة الحوثي في 30/ 8 /2016 واقدموا على تصفيته في سجونهم بعد ذلك ولا زالوا يتحفظون على جثته حتى اللحظة..!

نحن أسرة المختطف والمخفي قسريا الأستاذ أحمد أحمد الحاج الأمين الشرعي لوادي بقلان مديرية بني مطر محافظة صنعاء الذي تم تصفيته داخل سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.

قامت مليشيات الحوثي الإرهابية باختطافه بتاريخ 30/ 8 /2016م من منزله في منطقة المحجر بشملان مديرية همدان،  شمال صنعاء، واختطفت معه الإبن الأكبر أحمد وزوجته  التي لم تطلق مليشيات الحوثي سراحها تلك الليلة إلا الساعة الثانية بعد منتصف الليل في مخالفة للأعراف والتقاليد والشرائع.

ثم قامت بتعذيبه داخل سجونها بشتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي وبعد خروج ابنه الأكبر من سجون الحوثي بتاريخ 17/12/2016م وفاجأنا بخبر كالصاعقة أنه تم تصفية والده الأستاذ أحمد أحمد الحاج كبير الاسرة بتاريخ 27/10/2016م في الغرفة المجاورة له بسجن الحوثي بجولة مذبح مقر مؤسسة الفرقان لتعليم القرآن الكريم سابقا والتي حولته مليشيات الحوثي الإرهابية إلى سجن .

ضغطت علينا مليشيات الحوثي الإرهابية بالتنازل عن القضية خلال السنوات الماضية مقابل تسليم الجثة ورفضنا ذلك ، وبطريقتنا الخاصة وعبر متعاونين معنا في ثلاجة الموتى بمستشفى آزال الذي نقل إليه الجثمان بعد وصوله وقد فارق الحياة وتم تصوير الجثمان وتوثيق آثار التعذيب بقسوة على جسده ووفق تقرير البحث الجنائي بمستشفى آزال الذي نحتفظ به فإن سبب الوفاة طلق ناري بعد إصابته مباشرة من مسافة صفر داخل المعتقل في قلبه .

وبعد سبع سنوات من رفض مليشيات الحوثي الإرهابية تسليم الجثة لنا نناشد الرأي العام المحلي والإنساني الدولي ومنظمات حقوق الإنسان داخل اليمن وخارجه التي نشعر بالخذلان منها تجاه هذه الجريمة النكراء بحق الأستاذ أحمد أحمد محسن الحاج وبحق ابنه الأكبر الذي أصيب لا حقا بصدمات نفسية تأتي بين فترة وأخرى بسبب التعذيب في سجون الحوثي وتصفية والده في الغرفة المجاورة له داخل السجن .

نناشد الجميع لإدانة هذه الجريمة والمطالبة بتحقيق العدالة والقصاص من القتلة وتسليم الجثمان دون قيد أو شرط بعد تسليم القتلة للعدالة ونيل جزاءهم العادل .

كما نؤكد نحن أسرة الأستاذ أحمد أحمد الحاج أن جريمة تصفيته والتحفظ على جثمانه لن تسقط بالتقادم وأننا سنمارس حقنا القانوني والشرعي والإنساني لمتابعة القضية في كل المحاكم والمؤسسات القضائية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية حتى تحقيق العدالة ونحمل مليشيات الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية الكاملة تجاه ذلك .