وفد من مجلس النواب يشارك في أعمال الاجتماعات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية والآسيوية
وفد من مجلس النواب يشارك في أعمال الاجتماعات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية والآسيوية
لواندا -
شارك مجلس النواب، اليوم، في أعمال الاجتماعات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية والآسيوية، المنعقدة بجمهورية انغولا على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 212 للمجلس الحاكم، بوفد تراسه نائب رئيس المجلس لمهندس محسن باصرة.
وتناقش الاجتماعات خلال الفترة من 23 وحتى27 أكتوبر الجاري، بمشاركة أعضاء مجلس النواب، حميد الأحمر، ومحمد نجيب، واحمد باحويرث، سبل تنسيق الرؤى والمواقف العربية تجاه القضايا المطروحة على أجندة اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، خاصة الموقف تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية.
وقال نائب رئيس المجلس "ان أقل واجب نقدمه اليوم جراء الدماء التي تسال في غزة الأبية، إنجاح البند الطارئ، وضرورة تشكيل لوبي كبير وموقف قوي خلال اجتماعات الجمعية العامة ذات الصلة لإنجاح البند الطارئ المتعلق بإنهاء الأزمة الانسانية الخطيرة في غزة".
واضاف "نحن كبرلمانيين ممثلين للشعوب ينبغي علينا أيضاً أن يكون لنا دور أكبر من ذلك، وأن يترك الجميع البيانات والادانات أمام هذه المجازر المروعة والذهاب إلى مربع العمل الجاد ومطالبة المجتمع الدولي بردع هذا القصف على الأبرياء في فلسطين، وأن الإنسانية والعروبة الوثقى وأهلنا في غزة يتعرضون لأبشع أنواع الجرائم والعقاب الجماعي".
وتسأل باصرة، عن غياب الموقف العسكري الإسلامي تجاه ما يتعرض له أطفال ونساء وشيوخ غزة من حرب وإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
كما تبادل رؤساء وممثلو البرلمانات الآراء ووجهات النظر الخاصة بإدراج بنود طارئة على جدول أعمال الجمعية العامة، وتم تبني قرارًا بطلب إدراج بند طارئ على أجندة الاعمال بشأن ضرورة إنهاء الأزمة الانسانية الخطيرة وجرائم الحرب في قطاع غزة، تحت عنوان (وقف الصراع في غزة وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان) باعتبارها تهديد للسلم والأمن الدوليين وضمان عدم العودة لهذه الممارسات تجاه الفلسطينيين .
كما تم مناقشة طلب إدراج البند الطارئ المقدَّم من باكستان حول مكافحة كراهية الإسلام وتزايد الأحداث المتطرفة المعادية للإسلام من خلال التفاهم والتثقيف وتعزيز التسامح والوئام بين الأديان وتهيئة بيئة تشجع على الاحترام والتعاطف بين مختلف الطوائف الدينية، وتم الطلب من دولة باكستان تأخير هذا البند الى الدورة القادمة لاتحاد البرلمان الدولي وبذل الجهود لانجاح البند الطاري التي تقدمت به المجموعة العربية حول الوضع في غزة خاصة وفلسطين عامة .
وتم الاتفاق على مرشحي المجموعة العربية للمراكز الشاغرة في اللجان الدائمة أو الفرعية للاتحاد.