قبائل البيضاء تحيي الذكرى السابعة لجريمة إعدام مليشيا الحوثي لمشائخ "آل عمر"
أحيت قبائل البيضاء، الأحد، بمدينة مأرب، الذكرى السابعة لجريمة إعدام مليشيا الحوثي لمشائخ "آل عمر"، والذين اغتالتهم المليشيا منتصف 2016.
وفي الفعالية الحاشدة، التي أقيمت مساء الأحد بمدينة مأرب وحضرها عدد من القيادات العسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية من مختلف المحافظات، قال الشيخ محمد علي العمري: "إن اغتيال مليشيا الحوثي وغدرها لمشائخ البيضاء لم يكن الأول، فقد سبق للمليشيا وغدرت بالدعاة والعلماء والمعلمين، وغدرت بكل شيء جميل باليمن" .
وقال العمري إن هذه الجريمة تؤكد صعوبة التعايش مع من وصفها بالعصابة المجوسية، داعياً قبائل اليمن الى أن يتوحدوا صفاً واحداً، وأن تتوجه بنادقهم وأقلامهم نحو عدو اليمن أجمع مليشيا الحوثي الإرهابية".
من جهته اعتبر نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، أحمد حاله، إحياء ذكرى غدر مليشيا الحوثي بمشائخ البيضاء، إحياءً لكافة جرائم مليشيا الحوثي في مختلف مناطق اليمن، والتي طالت الجميع حتى النساء بما فيهن جهاد الأصبحي، والتي ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين.
وقال أحمد حاله، "عندما نتذكر هذه الآلام والجرائم لايعني أن مليشيا الحوثي قوية فهي أوهن من بيت العنكبوت، وسبب بقائهم حتى اليوم تفرق الشرعية وقبائل اليمن". مضيفاً" لو وقف الجميع صفاً واحداً لما ظل الحوثي يتعربد حتى اللحظة".
فيما أكد الناطق الرسمي باسم اتحاد قبائل اليمن- الشيخ عبدالقوي العمري "ان جرائم مليشيا الحوثي لن تسقط بالتقادم، ولن يستكين الأبطال حتى تحقيق النصر".
واستعرض أدوار القبيلة في مواجهة الخرافة الحوثية وبطشها، مؤكداً" ان القبائل ما زالت تواجه المليشيا في مناطق سيطرتها، وان بشكل فردي".
وفي حين أشاد العمري بدور مأرب وقبائلها في كسر زحوفات الحوثي، اعتبر أن مأرب ليست آخر قلاع الجمهورية وحسب، بل آخر قلاع الجزيرة العربية، داعياً التحالف العربي الى الحفاظ على مأرب" .