نشر مركز الإعلام الأمني في محافظة تعز، الجمعة، تفاصيل العمليات الأمنية المستمرة في قضية اغتيال منسق برنامج الأغذية العالمي في محافظة تعز مؤيد حميدي، الذي مر أسبوع على مقتله في جريمة قوبلت باستهجان واسع على المستويات المحلية والدولية.
وقالت إدارة عام شرطة تعز أن "إجراءات التحقيق والحملة مستمرة مؤكدة أن كل الإجراءات المنفذة قانونية وتتم بأشراف وتنسيق مع النيابة".
وأشارت شرطة تعز الى أنها "تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان مهنية وسلامة وقانونية الإجراءات، والحد من التجاوزات"، لافتة الى "انها تستقبل أي تظلمات وتتعامل معها بكل مسؤولية ومهنية وستتخذ الإجراءات القانونية حيالها".
وأشادت شرطة تعز "بتعاون المواطنين والوجهات الاجتماعية مع الحملة الأمنية والذي ساعدها على تحقيق الإنجاز بوقت قياسي"، داعية السكان الى "المزيد من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الامن والاستقرار وضبط عصابات الاجرام".
ودعت شرطة تعز بجميع وسائل الإعلام والناشطين والمهتمين إلى "تحري الدقة والمهنية والتحلي بالمسؤولية في التعاطي مع الحادثة والإجراءات الأمنية المتخذة".
وأكدت أن "الإجراءات مستمرة ونتائج التحقيقات مبشرة وإيجابية"، منوهة الى أنها "ستوافي الرأي العام بالمستجدات أولاً بأول بكل المعلومات ونتائج الإجراءات المتاحة قانوناً والتي لا تؤثر على سير الإجراءات".
فيما يلي حصاد الإجراءات الأمنية في مدينة "التربة" خلال أسبوع، وفق ما نشره الإعلام الأمني:
أولا: الإجراءات المنفذة:
- نفذت الأجهزة الأمنية سلسلة من الإجراءات عقب الحادثة مباشرة، لكشف الملابسات وهوية الجناة وضبطهم من خلال اغلاق المدينة و التحري وتتبع كاميرات المراقبة ونجحت بكشف هوية المنفذين بنفس اليوم.
- نفذت حملة امنية صباح يوم السبت الموافق ٢٢ يوليو ٢٠٢٣م، الى عزلة شرجب لضبط العناصر الاجرامية بناء على إجراءات الرصد والتحري والمعلومات.
- نفذت حملة امنية صباح يوم الثلاثاء الموافق ٢٥ يوليو ٢٠٢٣م، الى عزلة شرجب لضبط العناصر الإجرامية بناء على إجراءات التحري والرصد والمعلومات التي ادلى بها المضبوطين في التحقيقات.
- باشرت اللجنة التحقيق مع المضبوطين، فيما استمرت إجراءات الرصد والتحري وتطبيق الإجراءات الأمنية اللازمة.
- طبقت الأجهزة الأمنية و الحملة الإجراءات الأمنية الاحترازية المشددة بحسب قرارات اللجنة الأمنية وبحسب ما تقتضيه استكمال عملية الضبط وكشف الحقيقة والقضاء على مظاهر وأسباب الاختلالات الأمنية، وبما يضمن منع تكرار ما حدث، وتوفير البيئة الآمنة لنشاط المنظمات وهي:
- توفير الحماية الكافية لمقرات المنظمات الدولية وتحركات منتسبيها.
- منع التجول بالسلاح سواء كان على الاطقم او السيارات او الأفراد
- اغلاق مداخل المدن الرئيسية بنقاط تفتيش.
- منع حركة الدراجات النارية من الساعة الثامنة مساءً الى الساعة السادسة صباحاً.
- إزالة عواكس السيارات وفحص وثائقها وضبط الغير مجمركة او غير مرقمة.
- استمرار الحملة الأمنية بملاحقة وضبط كل العناصر المطلوبة بحسب الأوامر القهرية الصادرة من النيابة.
- تسيير اطقم دورية في الجولات والتقاطعات الهامة على مدار الساعة.
ثانياً نتائج الإجراءات المنفذة:
- نجحت باقل من ٢٤ ساعة من ضبط ا(لمتهمين) الرئيسيين واكثر من عشرين آخرين.
- تمكنت الحملة من ضبط وتحريز كمية من الأسلحة والمتفجرات و العبوات الناسفة وأجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزة المضبوطين بالإضافة الى ملابس كان يرتديها المنفذون واستعادة منهوبات كانت بحوزة المضبوطين في الأماكن المشبوهة والتي تم مداهمتا وتفتيشها بعد استيفاء الإجراءات القانونية وبأوامر من النيابة والتي نوجزها على النحو الآتي:
،شنطة تحتوي على ثلاث عبوات ناسفة كانت بحوزة المضبوطين.
-عدد ثلاث عبوات ناسفة داخل شنطة ملصقة على ٣ بطاريات درجات نارية.
-عبوة صغيرة على كشاف صغير ابو قلم ملصق على بطارية تلفون.
-قذائف ار بي جي مع الحشوات.
-قنابل.
أسلحة الية ومسدسات.
*ذخائر مختلفة.
*سيارة هيلوكس غمارتين مشتبهة.
*دراجة نارية مشتبهة.
*ملابس كان يرتديها المنفذين.
*مخطوطات اثرية وخرائط جوجل.
*ذواكر وسيديهات وجهاز عرض.
*كيس دعاية يحتوي على كمية من كروت حامل الشرائح وعليها أسماء.
*ملابس كان يرتديها المشتبهين بالحادثة.
*هواتف لمس وازرار تستخدم بالتواصل وصنع المتفجرات.
مواد تستخدم بصنع المتفجرات:
- كمية ١٧ كيلو من مادة TNT داخل أكياس بالوان مختلفة.
- كمية ٣ كيلو باروت.
- شوالة مقصوصات صغيرة من البلاستيك تستخدم شظايا للعبوات.
- لفات اسلاك نحاسية وصفائح.
- بطاريات صغيرة بأحجام مختلفة.
- عدد من أجهزة التحكم عن بعد (ريموت).
- هواتف قديمة موصلة باسلاك.
عدد من المضبوطات الأخرى والمتعلقات الشخصية للمضبوطين.
استعادة المنهوبات التالية:
- سيارة حبة وربع موديل ٢٠٠٦ خاصة بالمفتش العام بوزارة الدفاع اللواء الركن عادل القميري ومبلغ عنها.
- دباب فتش لون