الحكومة تحذر من أخطار الاحتجاز التعسفي لـ "عدد" من أبناء الطائفة البهائية
حذر مسؤول حكومي من المخاطر المترتبة على طول فترة الاحتجاز التعسفي لـ (13) من أبناء الطائفة البهائية، بينهم امرأتان، والذي يزيد من خطر تعرض البهائيين لانتهاكات واسعة واضطهاد وتمييز على خلفية معتقداتهم.
جاء ذلك، على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح لـ وكالة سبأ الرسمية، حول تعرض أتباع الطائفة البهائية لسلسلة من الجرائم والانتهاكات منذ انقلاب المليشيا.
وقال "الإرياني"، "إنّ مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل إخفاء (13) من البهائيين قسرًا، منذ اختطافهم في 25 مايو الماضي إثر اقتحامها الاجتماع السنوي السلمي للطائفة في العاصمة المختطفة صنعاء، في ظل مخاوف متزايدة بشأن سلامتهم ومصيرهم وظروف ومكان احتجازهم الذي لا يزال غير معروف حتى الآن". وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأشار إلى أنّ أتباع الطائفة البهائية تعرضوا لسلسلة من الجرائم والانتهاكات منذ الانقلاب، تنوعت بين مداهمة المنازل وترويع الأسر والخطف والاعتقال التعسفي، والتعذيب النفسي والجسدي، والإخفاء والنفي القسري، وإخضاعهم لمحاكمات بتهم ملفقة خارج إطار القانون، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، واقتحام ومصادرة مقراتهم، والتحريض عليهم".
وبيّن وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أنّ ذلك يعد انتهاك صارخ لحرية الدين والمعتقد، والحق في التنظيم والتجمع وممارسة الشعائر الدينية التي تقرها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
بحسب الوكالة، طالب "الإرياني" المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الحقوقية، والناشطين باتخاذ خطوات حاسمة وعاجلة للتدخل والضغط على قيادات المليشيا الحوثية لضمان الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون شرط أو قيد، ووقف الاستهداف والإرهاب الممنهج للأقليات الدينية وعلى رأسها، الطائفة البهائية.