أخبار إيجاز

الجيش الأمريكي: الانفجار في سوق "فروة" بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي

الجيش الأمريكي: الانفجار في سوق "فروة" بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي

اليمن -

قال الجيش الأمريكي، الخميس بتوقيت واشنطن، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"

وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.

وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.

وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.

وعقب الحادثة حمّل وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار الذي قال إنه نجم عن صاروخ أطلق من صنعاء وسقط في الحي.

وقال في تدوينة على منصة إكس: "تؤكد المعلومات الميدانية أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وعقب استهداف سوق "فروة" في العاصمة المختطفة صنعاء، سارعت إلى فرض طوق أمني مشدد على المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب أو تغطية الحادثة بشكل مستقل، واعتقلت عدداً من المواطنين، كانوا قد وثّقوا، عبر هواتفهم، لحظة انطلاق وسقوط صاروخ، وصور اولية من مسرح الجريمة".

وأوضح أن إن تعمد المليشيا الحوثية منع التغطية الإعلامية، وإخفاء الأدلة، واحتكار المعلومة، "تُعد دليلا دامغا على أنها تقف خلف هذا الهجوم، وأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جريمة مدبرة، ضمن مخطط يهدف لخلط الأوراق وافتعال موجات غضب تخدم أجندتها، على حساب دماء المدنيين الأبرياء".

من جانبها وثقت تقارير حقوقية وإعلامية قيام مليشيا الحوثي باختطاف 30 مدنياً على خلفية تصوير وبث فيديويهات لحادثة القصف الذي طال سوق فروة بصنعاء.

وأمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر. ويقول الجيش الأمريكي إن الضربات تهدف إلى الحد من القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين.

ووفقاً لبيانات وزارة الصحة في سلطات الحوثيين (غير المعترف بها) فقد أسفرت بعض تلك الهجمات عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين في حوادث متفرقة أبرزها استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في الثامن عشر من أبريل الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى