أخبار إيجاز

موقع أميركي: قاذفات B-2 لم تُسقط قنابل خارقة للتحصينات على الحوثيين في اليمن

موقع أميركي: قاذفات B-2 لم تُسقط قنابل خارقة للتحصينات على الحوثيين في اليمن

واشنطن -

نفى مسؤولون أمريكيون استخدام قاذفات الشبح الاستراتيجية B-2 قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57/B ضد أهداف حوثية في اليمن، رغم انتشار هذه القاذفات مؤخراً في قاعدة دييغو غارسيا ضمن تعزيزات أمريكية في الشرق الأوسط.

وأكد مسؤولان لصحيفة The War Zone العسكرية أن القنابل المعروفة باسم "MOP" – وهي أكبر قنابل تقليدية أمريكية تزن نحو 30 ألف رطل – لم تُستخدم خلال الضربات الجوية الأخيرة على اليمن.

وجاء هذا التوضيح رداً على تقارير إعلامية، من بينها قناة "فوكس نيوز"، تحدثت عن استخدام هذه القنابل ضد الحوثيين، وهو ما نفاه أيضاً مسؤول دفاعي أمريكي.

وأوضح أحد المسؤولين أن "فهمنا القائم، بناءً على الذخائر المستخدمة والتقارير الواردة إلى سلسلة القيادة، يشير إلى أن قنابل GBU-57 لم تُستخدم في العمليات الحالية".

وأشار التقرير إلى أن قاذفات B-2 نفذت غارات على الحوثيين باستخدام أنواع أخرى من الذخائر لم يتم تحديدها بعد.

وكان نشر قاذفات B-2 في دييغو غارسيا قد أثار تكهنات حول احتمال استخدامها لقصف منشآت حوثية تحت الأرض، خاصة بعد تداول صور أقمار صناعية لما يُشتبه بأنه مجمعات أنفاق حوثية لم يظهر عليها آثار دمار كبير.

لكن الموقع لفت إلى أن الصور التجارية المتوفرة تعاني من ضعف في رصد الأضرار الدقيقة، ما يحد من إمكانية الجزم باستخدام هذا النوع من الذخائر.

وفي حين لم يُستبعد مستقبلاً استخدام القنابل الخارقة للتحصينات ضد الحوثيين، أشار التقرير إلى أن هذه الأسلحة باهظة التكاليف ومحدودة العدد، وتُعد جزءاً من خيارات الردع الاستراتيجية الأمريكية، لا سيما في سياق التوتر مع إيران.

وأوضح أن طائرة B-2 هي الوحيدة القادرة حالياً على حمل قنبلتين من هذا الطراز، وهي مصممة لاختراق التحصينات العميقة، ما يجعل استخدامها مرتبطاً برسائل عسكرية ذات طابع إستراتيجي، قد تتجاوز في أولويتها استهداف الحوثيين.

ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي، ما يجعل استخدام هذه القدرات العسكرية مرهوناً بتطورات إقليمية أوسع، وليس فقط بساحة العمليات اليمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى