صحيفة بريطانية: المخططون العسكريون الأمريكيون يسعون للقضاء على الحوثيين تمهيدًا لتحرك محتمل ضد إيران

اليمن -

كشفت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية عن أن مخططي الحرب الأمريكيين يسعون للقضاء على الحوثيين في اليمن، تمهيدًا لتحرك محتمل ضد إيران.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن طهران تنفي تسليح الحوثيين، على الرغم من العثور على أسلحة إيرانية الصنع في ساحة المعركة.

وقال التقرير، إنه من المحتمل أن أمريكا تستعد لمهاجمة إيران، ربما بمشاركة طائرات حربية إسرائيلية، بعد أن نقلت ست قاذفات بي-2 إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

وأوضح أن الولايات المتحدة لا تمتلك سوى 20 قاذفة شبح من طراز بي-2 سبيريت، لذا فهي تستخدمها باعتدال - ومع ذلك، فقد انتقلت إلى المنطقة في مارس/آذار وسط تصاعد التوتر مع طهران.

وأضاف أن هذا يضع طائرات بي-2، المزوّدة بتقنية التخفي والمجهزة لحمل أثقل القنابل والأسلحة النووية الأمريكية، في موقع مثالي للعمل في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أنه عندما سُئل وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عمّا إذا كان الهدف من طائرات بي-2 توجيه رسالة إلى إيران، قال: "سنترك لهم القرار".

وتحدثت الصحيفة عن تصاعد حملة ترامب ضد الحوثيين، مشيرة إلى أن عدد قتلى هجوم يوم الثلاثاء يجعله من أكثر الهجمات دموية على المتمردين الحوثيين في الحملة الحالية.

ويأتي ذلك وسط تحذيرات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن طهران تواجه "خطرًا جسيمًا" في حال فشل محادثات نزع السلاح النووي.

وقد مضت أسابيع قليلة منذ أن نقلت الولايات المتحدة ستًا من قاذفاتها الاستراتيجية الشبحية الثمينة من طراز بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا السرية في جزيرة المحيطين الهندي والهادئ، ربما للتحضير لهجوم كبير على المنشآت النووية الإيرانية.

ووفقا للصحيفة ، فإن طائرات" جنرال أتوميكس ريبر، "التي تبلغ تكلفتها حوالي 25 مليون جنيه إسترليني للواحدة وزعم الحوثي إسقاطها، قادرة على التحليق على ارتفاعات تزيد عن 40 ألف قدم والبقاء في الجو لأكثر من 30 ساعة.

وقد استخدمها الجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية لسنوات في سماء أفغانستان والعراق، والآن في اليمن.

وأكد التقرير أن الحملة الأميركية لا تظهر أي علامات على التوقف، إذ ربطت إدارة ترامب غاراتها الجوية على الحوثيين بجهودها للضغط على إيران بشأن برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة أيضاً.