أخبار إيجاز

موقع أمريكي: على الولايات المتحدة الضغط على عُمان لإنهاء الوجود الحوثي في ​​السلطنة

موقع أمريكي: على الولايات المتحدة الضغط على عُمان لإنهاء الوجود الحوثي في ​​السلطنة

عمان -

طالب مقال لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية FDD  الولايات المتحدة بالضغط على عُمان لإنهاء الوجود الحوثي في ​​السلطنة، لافتاً إلى كون الأراضي العمانية ممراً لأسلحة الحوثيين وملجأً لقياداتهم.

وجاء ذلك تعليقاً على ضبط أسلحة متطورة للحوثيين على الحدود بين عُمان واليمن. ففي 24 مارس/آذار، اعترضت السلطات اليمنية 800 مروحة طائرات مسيرة صينية الصنع كانت مُهرَّبة إلى الحوثيين عبر منفذ صرفيت الحدودي مع عُمان بمحافظة المهرة اليمنية.

وأشار إلى أن عمان غالبًا ما تُصوَّر على أنها "سويسرا الشرق الأوسط"، لكن دورها في أزمة البحر الأحمر يُشير إلى قصة مختلفة. فهي، بعيدًا عن الحياد، تستضيف وتُساعد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والتي تُصنِّفها الولايات المتحدة الآن منظمة إرهابية أجنبية.

ومنذ عام ٢٠١٥، تُعدّ عُمان معبرًا رئيسيًا للأسلحة المُوجّهة إلى الحوثيين. ففي عام ٢٠١٧ ، دخلت طائرات مُسيّرة استخدمها الحوثيون إلى اليمن عبر عُمان. وبعد عام، أفادت الأمم المتحدة بتهريب صواريخ بركان-٢H الإيرانية إلى اليمن عبر الأراضي العُمانية. وفي العام الماضي، اعترضت السلطات اليمنية معدات عسكرية مُتطوّرة، بما في ذلك أنظمة دعم طائرات مُسيّرة وأجهزة تشويش على الرادار، عند معبر صرفيت بمحافظة المهرة.

كما توفر عُمان ملاذًا آمنًا لمسؤولي الحوثيين، مما يسمح لهم بالعمل بحرية تحت حماية النظام في مسقط. ومن بين هؤلاء المسؤولين محمد عبد السلام، كبير مفاوضي الجماعة ووزير خارجيتها الفعلي الذي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه، مشيرةً إلى دوره في إدارة شبكات التمويل المحلية والدولية للحوثيين، وتسهيل جهودهم للحصول على الأسلحة والدعم من روسيا.

ووفق المقال، فلطالما بررت الحكومة العمانية وجود قيادة الحوثيين على أراضيها بأنه جزء من جهود التوسط لحل الحرب الأهلية اليمنية. ومع ذلك فلم يُسهم وجود الحوثيين في عُمان في إنهاء الحرب الأهلية ولا في تخفيف عدوانهم في البحر الأحمر. إذ يواصل الحوثيون مهاجمة السفن الأمريكية ويشكلون تهديدًا مستمرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة.

بناء على هذا يرى المقال بأن على الولايات المتحدة مطالبة عُمان بوقف عمليات الحوثيين داخل حدودها وطرد قياداتهم. وإذا رفضت عُمان، فعلى واشنطن النظر في فرض عقوبات على الأفراد والكيانات العُمانية التي تدعم الحوثيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى