تقرير أميركي: على واشنطن تقديم الدعم الاستخباراتي والمادي لخفر السواحل اليمني

اليمن -

دعا تحليل لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الأمريكية FFD , واشنطن إلى الانضمام إلى المملكة المتحدة في تقديم الدعم الاستخباراتي والمادي لخفر السواحل اليمني، وبالتالي تمكين الحكومة اليمنية من العمل بشكل مستقل ضد المهربين الإيرانيين والحوثيين.

وأشار التحليل ، إلى أنه سبق للبحرية الأميركية أن صادرت أسلحة إيرانية غير مشروعة كانت في طريقها إلى الحوثيين.

وقال إنه يتعين على أميركا أن تشجع مسقط خصوصا،على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهربين الذين يستغلون الأراضي العمانية لإرسال الأسلحة إلى الحوثيين، موضحا بأن من شأن إعاقة تدفق الأسلحة أن يؤدي إلى تقليص القدرات العسكرية للحوثيين.

وعلى نحو مماثل، ترى الكاتبة بريدجيت تومي، وهي محللة أبحاث متخصصة في وكلاء إيران، وخاصة الميليشيات العراقية والحوثيين- بأنه ينبغي للولايات المتحدة كجزء من تصنيفها الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، أن تفرض حظراً على التأشيرات، وتلزم البنوك الأميركية بحظر أصول الحوثيين.

وأضافت أنه ينبغي أن تشرع في تطبيق الملاحقة الجنائية خارج الحدود الإقليمية ضد أي شخص أميركي خاضع للولاية القضائية الأميركية يقدم للحوثيين الدعم المادي.

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لواشنطن أن تفرض عقوبات على أي دولة أو كيان يتعامل تجارياً مع الحوثيين أو يساعدهم.

وفي واقعة تشير إلى عدم استقرار البحر الأحمر، أطلق الحوثيون صواريخ أرض-جو على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز F-16 وMQ-9 Reaper في 19 فبراير، لكنهم أخطأوا الاثنين، وفقًا لتقارير من رويترز وفوكس نيوز .

وتأتي هذه التقارير في أعقاب مزاعم الحوثيين السابقة بأن الجماعة أسقطت 14 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaperمنذ أن بدأت هجماتها . ومع ذلك، شكك البنتاغون في العدد الإجمالي للطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها.

وفي الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني، أصدر الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لبدء عملية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية. ووفقاً للأمر التنفيذي، فإن وزير الخارجية لديه مهلة حتى الثامن من مارس/آذار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.

ومن شأن هذا التصنيف أن يفرض عقوبات اقتصادية وقانونية ودبلوماسية رئيسية على الحوثيين بهدف تقييد عملياتهم.