منظمة حقوقية تدعو إلى فتح تحقيق أممي شفاف في تصفية الشيخ "باشعر"
منظمة حقوقية تدعو إلى فتح تحقيق أممي شفاف في تصفية الشيخ "باشعر"
اليمن -
طالبت منظمة حقوقية، المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، بفتح تحقيق شفاف في قضية تصفية الشيخ "صادق باشعر" على يد عصابة مسلحة يتقدمهم مسؤول أمني في سلطات مليشيا الحوثي.
وقالت منظمة رصد للحقوق والحريات، في بيان على حسابها في منصة فيسبوك، الأربعاء، إنها تلقت بلاغًا من أسرة الشيخ (صادق أحمد صالح باشعر 51 سنة)، الساكن في حي دار سلم بأمانة العاصمة صنعاء، يفيد بتعرضه لاغتيال وقتل خارج القانون.
وأضافت أن الحادثة وقعت الساعة الواحدة ليلة الاثنين الموافق 25 نوفمبر 2024م على يد عصابة حوثية مسلحة تتبع "المدعو علوي صالح أمير" المنتحل صفة مدير قسم علاية منطقة شميلة بأمانة العاصمة صنعاء.
وذكّرت المنظمة، أن العصابة قامت بسحب كل كاميرات المراقبة من موقع الجريمة ونقل سيارة الضحية إلى حوش قسم شميلة وبدأت بإخفاء معالم الجريمة.
وتابعت "كما قامت الثلاثاء بإطلاق أربعة من أفراد العصابة من قسم الشرطة لتظل هذا الجريمة بلا مجرم كما نهج جماعة الحوثي في كل الجرائم المماثلة والتي يرتكبها قيادات حوثية أو موالون لهم".
وإذ استنكرت المنظمة الجريمة، أكدت أنها لن تمر ولن يفلت مرتكبوها من العقاب عملا بالقوانين اليمنية والمواثيق الدولية، داعية كل المنظمات المحلية والدولية لإدانة هذه الجريمة.
ويوم الاثنين، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر"، أحد مشايخ مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا.
وعلى إثر ذلك نصب قبليون من أبناء محافظة إب خياماً في ميدان السبعين ودشنوا اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بالقبض على الجناة ومعاقبتهم، وسط اتهامات للمليشيا بالتواطؤ مع القتلة ومحاولة تمييع القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام.