مباحثات سعودية أميركية وأوروبية حول تطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر
مباحثات سعودية أميركية وأوروبية حول تطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر
اليمن-
أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الإثنين، أنه أجرى مباحثات مع دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين بشأن تطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر.
وقال آل جابر في منشور عبر صفحته بمنصة "إكس" إنه عقد اجتماعا مثمرا مع المبعوث الأمريكي لليمن السيد/تيم ليندركنج، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن".
وأضاف، "ناقشنا مستجدات وتطورات الوضع في اليمن و البحر الأحمر، وجهودنا المشتركة في دعم الحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الراهنة".
كما جرى مناقشة "سبل دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة للحفاظ على التهدئة وللتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن"، وفق ماذكر السفير.
وأمس الأحد، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ، قوله، إن روسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين، وتناقش إمدادات الأسلحة معهم، مشيرا إلى أن هناك أفرادا روسيين في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار.
وأضاف أن "أنواع الأسلحة، التي تتم مناقشتها، تثير قلقًا كبيرًا؛ وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر، وربما أبعد من ذلك".
ولفت إلى تقارير تفيد بوجود مناقشات حول الصواريخ المضادة للسفن، وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة، محذرا من أن هذا التعاون من شأنه أن يزيد من هجمات الحوثيين، كما عبّر عن قلقه من تجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين للحرب ضد أوكرانيا.
إلى ذلك قال السفير السعودي آل جابر في منشور سابق اليوم الإثنين، إنه التقى سفير الاتحاد الأوربي وسفيري مملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن.
وأوضح أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية، والتطورات في البحر الأحمر والجهود المشتركة لدعم الحكومة والشعب اليمني، ودعم جهود مبعوث الامم المتحدة لليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".
وأمس الأحد، قال القيادي في مليشيات الحوثي حسين العزي عبر منصة "إكس" إن المليشيا والسعودية قطعتا شوطاً مهماً على طريق السلام، و"تظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة لذلك لن تسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار".
لكن القيادي الحوثي على ناصر قرشة رد على العزي بالمثل الشعبي الشهير "تمخض الجبل فولد فأراً"، قبل أن يقوم بحذف تعليقه.
وفي مطلع يوليو الماضي، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن "خريطة الطريق اليمنية باتت جاهزة ونتمنى التوقيع عليها عاجلاً، ونعتقد أنه بالتوقيع على خريطة الطريق سيكون بوسعنا المضي قدماً".