أخبار إيجاز

رئيس الوزراء يزور وزارة التخطيط والتعاون الدولي ويصدر عدد من التوجيهات

رئيس الوزراء يزور وزارة التخطيط والتعاون الدولي ويصدر عدد من التوجيهات

عدن- سبأنت
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بزيارة الى وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ضمن زياراته الميدانية للاطلاع بشكل مباشر على متابعة مستوى تنفيذ المهام وسير عملية الإصلاحات، وجهود حشد الدعم الإقليمي والدولي وتوسيع آفاق التعاون والشراكة مع الدول المانحة والمؤسسات والمنظمات الدولية.

وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء لدى وصوله، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب وقيادات الوزارة، واطلع على سير العمل في قطاعات الوزارة، واستمع من المسؤولين والمختصين الى شرح عن الجهود المبذولة والتحديات القائمة ومقترحات معالجتها.

ووجه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالعمل على توفير مقر جديد للوزارة، وتوفير بيئة عمل مناسبة للموظفين بما يتناسب مع مكانتها المحورية كواجهة لليمن امام شركاء العمل التنموي والإنساني.. مشدداً على أهمية تفعيل عمل إدارة المراجعة الداخلية بالوزارة في اطار نهج وتوجهات الحكومة لتعزيز الشفافية والحوكمة.

كما وجه رئيس الوزراء، بالعمل على استكمال الهيكل التنظيمي للوزارة في القطاعات الحيوية، والاعتماد على مبدأ الكفاءة والقدرة على تحقيق الأهداف والاولويات.. مؤكداً على تفعيل قطاع خطط التنمية، وكذلك تفعيل إدارة التعاون الفني والعلمي والثقافي والتي تختص بمتابعه المنح والدورات مع الدول الاخرى وتنسيقها.

عقب ذلك ترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اجتماعاً لقيادة وزارة التخطيط والتعاون الدولي، كرس لمناقشة مستوى أداء وانشطة الوزارة، وما نفذته خلال الفترة الماضية، وخططها المستقبلية، إضافة الى نهجها في التعامل مع ما يخصها من الأولويات الخمس الرئيسية لتوجهات الحكومة، ومواءمتها مع مسارات العمل التنموي والتخطيطي.

وطرح دولة رئيس الوزراء، عدد من الملاحظات المتصلة بالتنسيق بين الوزارة والوزارات الأخرى، والسلطات المحلية، والعلاقة مع الشركاء المانحين من المنظمات والصناديق والبرامج، وكذا الإشكالات المتصلة بالاتفاقيات الفرعية وتحديد التدخلات .. موجهاً بإيجاد آليات تنسيق فاعلة للعمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بما في ذلك تحديد خارطة للاحتياجات والتدخلات المطلوبة ورسم الموجهات وتقديم وثيقة متكاملة لمؤشرات التنمية يتم الاستناد عليها في أي خطط.

ووجه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بتفعيل عمل قطاع التخطيط في الوزارة بشكل كامل وعدم تركيز العمل على التعاون الدولي فقط، انطلاقاً من أولوية التخطيط خاصة في الظروف الاستثنائية بما يؤدي الى القدرة على ترتيب الأولويات وتخصيص الموارد وإعادة تخصيصها وفقا للاحتياجات.

وأوضح اهمية تفعيل مبادئ الحوكمة والشفافية في التعامل مع ملف المنظمات، وتقوية قدرات العاملين وتعزيز الرقابة والمتابعة لتدخلات المنظمات ومشاريعها، إضافة الى منح المحافظات الصلاحيات اللازمة للتعامل مع المنظمات وتحديد احتياجاتها.

والزم رئيس الوزراء، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بالعمل على تسريع الموافقات على المشاريع وخاصة المشاريع الممولة بمنح، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات بين المنظمات والجهات الحكومية، وحل المعوقات التنفيذية مع الوزارات، ورفع تقارير دورية ربع سنوية عن نسبة الإنجاز للمشاريع التي تقوم الوزارة بتنسيقها ومتابعتها.. موجهاً باقتراح الحلول للمشاريع المتعثرة خاصة المتوقفة لاسباب فنية وإدارية ووضع ضوابط وشروط للوحدات التنفيذية المعنية بالتمويلات الخارجية على المستوى المركزي والمحلي، واعداد استراتيجية واضحة للتعامل مع المنظمات، إضافة الى تحديد المشاريع والاولويات والايفاء بالالتزامات تجاه المانحين.

وشدد رئيس الوزراء، على استمرار التنسيق مع جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية العربية والأجنبية لنقل مكاتبها الى العاصمة المؤقتة عدن، وإعطاء الأولوية للمنظمات والمؤسسات والجمعيات المحلية في الحصول على دعم المانحين لتنفيذ المشاريع الاغاثية في اليمن، بما يساعد على بناء قدراتها وتوطين العمل الإنساني.

وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، قد رحب في مستهل الاجتماع بزيارة دولة رئيس الوزراء الى الوزارة..مستعرضاً الجهود التي تقوم بها الوزارة بما فيها العمل على استمرار التمويلات وتعزيز الشراكة مع المانحين، وخططها المستقبلية لتطوير مستوى الأداء ومقترحات تجاوز التحديات القائمة والدعم المطلوب من الحكومة في هذا الجانب.

واستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي، المسارات الأساسية التي تعمل عليها الوزارة، وبينها توسيع آفاق الشراكة والتعاون مع الدول المانحة والمؤسسات المالية والمنظمات الإقليمية والدولية، وإعادة توجيه عملية الانتقال المدروس من مرحلة العمل الإنساني الى مرحلة التعافي الاقتصادي، والمشاركة في اعداد ومراقبة خطة الاستجابة الإنسانية، وتركيز الجهود مع المانحين لإتاحة التعهدات السابقة وحشد موارد جديدة، وتفعيل النافذة الواحدة للتمويلات الخارجية.. مشيراً الى ما تم إنجازه في هذه المسارات والحرص تعزيز العلاقات مع المؤسسات التمويلية وإيجاد شراكات وآفاق جديدة للعمل مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى