واشنطن تجدد دعوتها للإفراج الفوري عن موظفيها وموظفي وكالات الإغاثة المختطفين لدى مليشيا الحوثي
واشنطن تجدد دعوتها للإفراج الفوري عن موظفيها وموظفي وكالات الإغاثة المختطفين لدى مليشيا الحوثي
صنعاء -
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوتها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي السفارة في صنعاء وموظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية التي تختطفهم المليشيا في سجونها.
جاء ذلك في بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، بمناسبة الذكرى الثالثة للاعتقالات غير القانونية لموظفي السفارة الأميركية في صنعاء، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال السفير في بيانه المنشور على موقع السفارة "منذ ثلاث سنوات، يحتجز الحوثيون مواطنين يمنيين أبرياء ظلماً وبصورة غير شرعية".
وذكر أن الموظفين المعتقلين "لم يرتكبوا أي جرائم؛ إنهم محتجزون كرهائن لمجرد أنهم يعملون لدى السفارة الأميركية في صنعاء، لبناء التفاهم والعلاقات القوية بين بلدينا، وتوفير احتياجات أسرهم. إنهم يمنيين وطنيين وجدوا ببساطة عملاً ذا معنى مع السفارة الأميركية".
وأضاف البيان "كما مر أكثر من أربعة أشهر منذ أن أقدم الحوثيون بوحشية على احتجاز يمنيين آخرين كرهائن – مما أدى مرة أخرى إلى إبعاد مواطنين متفانين في خدمة بلدهم بعيداً عن أسرهم لمجرد أداء عملهم الاعتيادي لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية".
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي بهذه الاعتقالات غير القانونية "تنظم إلى قائمة طويلة ومخزية من الجماعات الإرهابية الوحشية التي تلحق الأذى الجائر بالرجال والنساء الأبرياء، استناداً فقط إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأدلة ملفقة، واعترافات بالإكراه".
وأعرب السفير فاجن في البيان عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تشير إلى أن مليشيا الحوثي أحالت العديد من هؤلاء المعتقلين اليمنيين الأبرياء إلى المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة.
وعبّر البيان عن تضامن الولايات المتحدة مع المعتقلين وأسرهم الذين تحملوا هذه المحنة المؤلمة، والتي تنتهك بشكل صارخ الحقوق الإنسانية لهؤلاء المعتقلين، كما جدد العهد ببذل كل الجهود لإطلاق سراحهم.