وول ستريت جورنال: تاجر أسلحة روسي سيئ السمعة يستعد لعقد صفقة مع الحوثيين في اليمن
وول ستريت جورنال: تاجر أسلحة روسي سيئ السمعة يستعد لعقد صفقة مع الحوثيين في اليمن
صنعاء -
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت يشتبه في أنه يستعد لإبرام صفقة أسلحة صغيرة مع مسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
واكتسب فيكتور بوت شهرته في عام 2005 بعد فيلم بعنوان "سيد الحرب"، والذي يُزعم أنه يصور حياته في بيع الأسلحة لعقود من الزمن للعملاء من الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأفريقيا قبل أن يتم القبض عليه في عام 2008 وسجنه في الولايات المتحدة.
وأُطلق سراح تاجر الأسلحة قبل نحو عامين في صفقة تبادل أسرى مع روسيا مقابل نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر .
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُشتبه في أنه كان يجري محادثات مع ميليشيا الحوثي بعد أن ذهبوا إلى موسكو في أغسطس/آب للتفاوض على شراء أسلحة أوتوماتيكية بقيمة 10 ملايين دولار.
وفي حالة إتمامها، ستكون هذه الصفقة هي شحنة الأسلحة الأولى التي يتلقاها بعد السجن، لكنها لن تشمل الصواريخ المضادة للسفن أو الطائرات التي قد تشكل تهديدا لجهود الجيش الأميركي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين، بحسب ما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال.
وذكرت رويترز في وقت سابق أن طهران، التي عمقت علاقاتها مع موسكو وزودت روسيا بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لاستخدامها ضد أوكرانيا، تتوسط في صفقة لتوريد صواريخ ياخونت (أونيكس) الروسية الأسرع من الصوت للحوثيين.