"أسبيدس" تعلن تأمين 300 سفينة تجارية من هجمات الحوثيين خلال ستة أشهر
"أسبيدس" تعلن تأمين 300 سفينة تجارية من هجمات الحوثيين خلال ستة أشهر
اليمن -
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، أن أصولها الحربية تمكنت من مرافقة وحماية أكثر من 300 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في منطقة عملياتها بالبحر الأحمر، غربي اليمن، خلال 6 أشهر منذ إطلاق عمليتها البحرية.
وقالت المهمة الأوروبية، في بيان على حسابها في منصة "إكس"، الاثنين: "أكملنا ستة أشهر من العمليات في منطقة البحر الأحمر".
وأضافت، "منذ 19 فبراير، واجهت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس تحديات مختلفة، لكن الالتزام الثابت والعمل الجاد لموظفيها أدى إلى العديد من الإنجازات".
وأضافت في فيديو مصور مرفق بالبيان، أن مهمة "أسبيدس" استجابت، خلال هذه الفترة، لطلبات أكثر من 300 سفينة تجارية للمرافقة والحماية أثناء عبورها في منطقة البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل الحوثيين المدعومة من إيران.
وأشارت إلى أن قطعها الحربية تمكنت خلال الفترة من تدمير 17 طائرة من دون طيار، وقارب مُسيّر، و4 صواريخ باليستية.
وجددت "أسبيدس" التزمها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حماية حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية "أسبيدس" البحرية في 19 فبراير/شباط 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، كما شكل الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية لذات الغرض، وقال إنها "دفاعية" تهدف لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.