الارياني يحمل مليشيات الحوثي الارهابية مسؤولية تعثر نقل (1300) حاج يمني عالقين في الأراضي المقدسة
الارياني يحمل مليشيات الحوثي الارهابية مسؤولية تعثر نقل (1300) حاج يمني عالقين في الأراضي المقدسة
عدن -
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن تعثر نقل (1300) حاج يمني عالقين في مطار الملك عبد العزيز الدولي والأراضي المقدسة إلى مطار صنعاء، وآلاف الحجاج الآخرين إلى باقي المطارات اليمنية، وتوقف تسيير الرحلات من مطار صنعاء، وعرقلة تشغيل الرحلات الجوية من وإلى مختلف المطارات اليمنية، والخسارة اليومية التي تتكبدها شركة الخطوط الجوية اليمنية جراء تصعيدها الخطير".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن الحكومة اليمنية بذلت جهوداً متواصلة طيلة الفترة الماضية لضمان أداء كافة الحجاج اليمنيين، بما في ذلك القادمين من المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، لفريضة الحج بسهولة ويسر، وتخفيف معاناتهم جراء السفر براً، عبر فتح جميع المطارات اليمنية لتفويج واستقبال الحجاج، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي".
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي حاولت ارباك الترتيبات الحكومية اثناء مرحلة تفويج الحجاج، عبر إجبار وكالات الحج والعمرة على توريد قيمة تذاكر الطيران للحجاج القادمين عبر مطار صنعاء لحسابات شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء المجمدة منذ 8 مارس 2023م، ما اضطر الشركة لتغطية كافة النفقات التشغيلية لأكثر من مائة رحلة جوية تنقل نحو 8 آلاف و 400 حاج من صنعاء إلى ألأرضي المقدسة ذهابا وإيابا من حساباتها في العاصمة المؤقتة عدن.
ولفت الارياني، الى ان مليشيات الحوثي مضت في سياساتها التصعيدية باحتجاز أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية مع طواقمها الفنية في مطار صنعاء الدولي، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة عقب إتمامهم فريضة الحج، لتجسد نهجها في افتعال العراقيل وإفساد حياة اليمنيين ومضاعفة الأعباء عليهم واستهتارها بمعاناتهم، وأساليبها في حصار الشعب اليمني وتعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل مختلف مناحي الحياة بما في ذلك فريضة الحج.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات النقل الجوي الدولية وكافة الجهات ذات الاختصاص، بإعلان موقف واضح إزاء هذه الجريمة النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتقديم دعم حقيقي وفاعل للحكومة الشرعية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.