في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.. الوفد الحكومي يجدد المطالبة بإطلاق كافة المحتجزين على قاعدة "الكل مقابل الكل"
في اليوم العالمي لضحايا التعذيب.. الوفد الحكومي يجدد المطالبة بإطلاق كافة المحتجزين على قاعدة "الكل مقابل الكل"
عقدت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، مؤتمراً صحفياً لرئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى، هادي هيج، وعضو الوفد حسن القبيسي، في مدينة مأرب.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أشار هيج، إلى أن بوابة السلام تتمثل في إطلاق كافة المحتجزين على قاعدة "الكل مقابل الكل".
وأكد أن هذا الموضوع هو العنوان الرئيسي لأي مفاوضات، ودعا الحوثيين إلى تبني هذه القاعدة إذا كانوا جادين في نيتهم لتحقيق السلام.
وأشار هيج إلى وجود أكثر من 70 شخصا محكوم عليهم بالإعدام (مدنيون مختطفون ما زالوا في السجون، دونا عن مئات الأحكام التي طالت السياسيين)، وأن أسر هؤلاء تعيش ظروفا صعبة للغاية.
وأضاف أن من بين المحكوم عليهم بالإعدام ١٢ شخصا حكموا بعد الإفراج عنهم بموجب صفقات ترعاها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.. ٦ منهم في صفقة ٢٠٢٠، و٦ في صفقة ٢٠٢٣.
وتحدث عن استمرار حملات الاختطاف، بما في ذلك اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الإغاثية المحلية والدولية، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة.
وحول موقف الوفد من المشاركة في مفاوضات مسقط المرتقبة (30 يونيو _ 5 يوليو)، أكد هيج أن الوفد الحكومي لن يشارك، موضحا أن الموقف الحكومي معلن وواضح، وسبق أن أعلنه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وكذلك وزير حقوق الإنسان بالأمس، هو عدم التفاوض حتى الكشف عن مصير السياسي المختطف والمغيب قسريا، محمد قحطان
وطالب هيج باستحقاق زيارة أسرة قحطان، المختطف والمخفي منذ عام 2015، له، قبل أي مفاوضات.
وعن دور المرأة، أكد هيج على حضور المرأة في المفاوضات، مشيرا الى أن الوفد سبق أن خاطب المبعوث الدولي والصليب الأحمر، بشأن المختطفة والمحكومة بالإعدام، فاطمة العرولي.
من جانبه اتهم عضو الوفد الحكومي حسن القبيسي، ميليشيا الحوثية بالمراوغة والتهرب من الاستحقاقات في هذا الملف، مشيرا الى تماهي مكتب المبعوث وغياب الضغط الحقيقي من الوسيط الدولي على الميليشيا.
وقال القبيسي، "قحطان رجل السلام، ولم يكن يوما حامل سلاح، لكن الميليشيا لا تعرف السلام، وهي تمارس كل الانتهاكات بلا رادع".