دورات حوثية طائفية للنساء في إب وغضب شعبي وسع
دورات حوثية طائفية للنساء في إب وغضب شعبي وسع
أفادت مصادر مطلعة بأن مليشيا الحوثي الإرهابية تسعى لتنفيذ دورات طائفية للنساء في محافظة إب (وسط اليمن)، ضمن مساعيها لتطييف المجتمع، وسط رفض شعبي كبير.
وأفادت مصادر حقوقية وأخرى محلية بإن مليشيا الحوثي شرعت منذ عدة أيام في حملة دعائية لاستقطاب النساء في دورات طائفية تستعد تنفيذها في بعض المساجد الخاضعة لإدارتها بمدينة إب.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي نشرت عناصر نسوية تابعة لها في التجمعات النسوية ووزعت ملصقات دعائية في الأسواق والأماكن التي ترتادها النساء لاستقطابهن إلى مراكز طائفية تستعد لتدشينها في المدينة تحت لافتة دورات مهنية.
وذكرت المصادر أن المليشيا تسوق وجود دورات خياطة وإسعافات أولية وتدعو النساء للالتحاق بها، في الوقت الذي تؤكد المصادر أن هدف الدورات طائفي، حيث تسعى المليشيا إلى تعليم النساء فكرها الطائفي تحت مسمى "ثقافة قرآنية".
وأشارت المصادر إلى أن دعوات المليشيا قوبلت برفض شعبي كبير، حيث فشلت في استقطاب الأعداد التي تمكنها من افتتاح المركز الذي كانت تعتزم تدشينه الأسبوع الماضي لتلجأ إلى تمديد فترة التسجيل، مع استمرار عمليات الاستقطاب التي ترافقها عمليات ترغيب بتوزيع سلال غذائية مع نهاية تلك الدورات.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا عمدت إلى الترويج للمركز في أوساط الأسر الفقيرة وقليلة الدخل ليسهل استقطابها وخداعها، غير أنها تفشل حتى اللحظة في استقطاب الأعداد المطلوبة.
وحذّرت المصادر أبناء المحافظة من الاستجابة للدعوات الحوثية المشبوهة التي ستكون نتائجها كارثية على المجتمع.