منظمة حقوقية تُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم القنص الحوثية بحق أبناء "الشقب"
منظمة حقوقية تُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم القنص الحوثية بحق أبناء "الشقب"
حملّت منظمة حقوقية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم القنص التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان منطقة الشقب بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، وذلك "لتغاضيه عن انتهاكات جماعة الحوثي"، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق مرتكبي الانتهاكات.
جاء ذلك في بيان لمنظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف)، أدانت فيه مقتل المواطن (هائل علي صالح العمرـ 60 عاما) الذي قتل عصر أمس الأربعاء، على يد قناص حوثي متمركز في تبة الصالحين شرق منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز.
ونقلت "سام" عن ناشط محلي من سكان المنطقة يُدعى "شهاب الشقب" القول إن إجمالي ضحايا القنص التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في منطقة الشقب وصل إلى 248 حادثة، منها (44) حالة قتل و(204) إصابة.
ولفت الشقب إلى أن القوات التابعة للحوثيين تواصل القنص بصفة مستمرة وممنهجة للمنازل والمزارع في (حي نجد المرقب وشهر والأوعيدن والفراحي)، بالإضافة إلى استهداف الخط والطريق العام.
وجددت المنظمة تأكيدها على أن تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها مسلحو الحوثي، تأتي كنتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لتغاضيه عن انتهاكات جماعة الحوثي.
وشددت منظمة سام، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات أكثر صرامة بحق مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لجماعة الحوثي، وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها بحق المدنيين.