بحيبح يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني امكانية دعم القطاع الصحي في اليمن
وعبر الوزير عن تقدير الحكومة لما تقدمة الصين من دعم انساني وصحي لليمن في كافة الجوانب، مؤكداً هذا سيساهم في تحسين القطاع الصحي، كما أشار إلى الاسهامات الانسانية التي قدمتها الصين، وخاصة خلال تفشي مرض كورونا.
وتطرق بحيبح إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن، جراء الانقلاب والحرب، وجهود الوزارة في التغلب عليها، معرباً عن استمرار المساعدات الطبية الانسانية لليمن و تمنياته في عودة الفرق الصحية للعمل في تحسين الخدمات الطبية، في ظل تدهور القطاع الصحي الذي دمرته مليشيا الحوثي بانقلابها وحربها.
كما ناقش الجانبان احتياجات القطاع الصحي في اليمن، ليقوم بدوره في هذه الظروف الاستثنائية، واستعداد الجانب الصحي لتلبية العديد من الاحتياجات، في إطار الدعم المستمر للقطاع الصحي في اليمن.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفير الصيني، استمرار دعم بلاده لليمن والحكومة في كافة المجالات، لا سيما القطاع الصحي، وتقديم المعونات، معرباً عن أمله في أن تسهم المعونات المزمع وصولها قريباً في تعزيز النظام الصحي، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال التدريب والتأهيل، على أمل عودة الفرق الطبية مع حلول السلام.