اجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اتصالاً هاتفياً، بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين، نقل فيه تعازي الحكومة والشعب اليمني في الجريمة الإرهابية الغادرة التي أودت بحياة مدير مكتب البرنامج في تعز مؤيد حميدي.
وقدم رئيس الوزراء، باسمه ونيابة عن الحكومة والشعب اليمني، خالص العزاء وصادق المواساة، إلى برنامج الغذاء العالمي بجميع عامليه واسرة الفقيد وذويه ومحبيه في الاردن وفلسطين، في هذا المصاب الذي أدمى مقتله قلوب جميع اليمنيين وشكل رحيله خسارة فادحة بكل المقاييس ليس لأسرته وبرنامج الغذاء العالمي فقط، بل للشعب اليمني في المقام الأول الذي اعطاه وعمل من اجله بإخلاص في الجانب الإنساني، مؤكدا انه تم تحديد هوية القتلة والقبض عليهم تمهيدا لمحاكمتهم لينالوا جزائهم العادل والرادع جراء ما اقترفوه من جريمة إرهابية.
واكد الدكتور معين عبدالملك، التزام الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي على تأمين الاعمال الإنسانية وتمكين المنظمات الاغاثية من القيام بعملها وتيسير وصول المساعدات الى مستحقيها لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية والحد من نهبها للمساعدات وتسخيرها لما تسميه المجهود الحربي لمواصلة القتال ضد الشعب اليمني.. منوها بالجهود والاسهامات النوعية لبرنامج الغذاء العالمي في اسناد جهود الحكومة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وجدد رئيس الوزراء ثقته ان العمل الإنساني والاغاثي لن يتأثر بهذا الحادث المستنكر والوحشي، فاليمنيين احوج ما يكون في الفترة العصيبة التي يعيشونها لكل جهد لتخفيف معاناتهم، وعدم اعطاء الفرصة للمجرمين ممن اقدموا على فعلتهم الشنيعة لتحقيق مآربهم واهدافهم من وراء عمليتهم الغادرة.
بدورها عبرت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، عن حزنها لفقدان زميل عمل في عمل إرهابي غير مقبول يستهدف المجتمع الإنساني العامل من اجل خدمة المحتاجين، مؤكدة ان هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر على اعمال وانشطة البرنامج في اليمن.