جواز السفر والجنسية.. هل تغيّر شكل الاستثمار؟
في خطوة جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية، خففت القاهرة من شروط منح الجنسية المصرية للأجانب مقابل الاستثمار وشراء العقارات.
وتشير تقارير إلى ارتفاع عدد الحاصلين على جنسيات ثانية عبر برامج الاستثمار إلى أرقام قياسية. من منا لا يبحث عن فرصة للسفر أو الذهاب في رحلة لدولة أخرى، قد تكون تلك فكرة جميلة وممتعة.
فماذا عن فكرة السفر لدولة ما مع جواز سفر وجنسية ثانية غير قابلة للإلغاء.. قد تكون فكرة غريبة ولا تصدق.. لكنها محببة للكثيرين في ظل ما يشهده العالم من أزمات وحروب.
فبعد هذه الحروب والأزمات الاقتصادية أتت تقارير لتؤكد ارتفاع عدد المجنسين والحاصلين على جنسيات ثانية عبر برامج الاستثمار إلى أرقام قياسية
فنرى ذلك في خطوة مصرية جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية، فخففت الحكومة المصرية من شروط منح الجنسية المصرية للأجانب مقابل الاستثمار والوديعة وشراء العقارات بالدولار، أو شراء عقار بقيمة ثلاثمائة ألف دولار، متضمنة تسهيل تلك الشروط بشكل ملحوظ،
وأي ضا نرى ذلك في برامج جنسيات دول جزر الكاريبي التي تسير على نفس الدرب، التي تمنح المستثمر جوازا للسفر وجنسية مدى الحياة يمكن توريثها، مقابل مبالغ مالية استثمارية.مما أثار تسؤلات عدة بشأن سير عدد من الدول لهذه الخطوة في ظل التراجع الاقتصادي.