نيويورك..مغتربون يمنيون يشكون من انتهاكات حوثية جسمية تطال أهاليهم في إب

إب-

شكا مغتربون يمنيون في الولايات المتحدة الأمريكية، من انتهاكات جسيمة ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أهاليهم ومنازلهم في مديرية الشعر بمحافظة إب (وسط اليمن).

وقال بلاغ صادر عن المغتربين من أسرة "شهبين" في أمريكا، نشره المغترب مبارك شهبين، على صفحته بالفيسبوك، اليوم الخميس، إن أبناء أسرة "شهبين" وأهالي قرية الشريحين، بعزلة الأملوك في مديرية الشعر، يتعرضون لانتهاكات جسيمة، تشمل "الاعتداء على أراضيهم، وحصار منازلهم، وسجن أبنائهم" من قبل السلطات المحلية والتنفيذية والأمنية، التابعة للحوثيين في محافظة إب.

ودعا البلاغ، أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، للتضامن مع أبناء قبيلة "شهبين" وقرية الشريحين، والوقوف في وجه الظلم الذي يتعرضون له.

وأهاب البلاغ الذي أطلع عليه، بالمغتربين في أمريكا بالحضور إلى الاجتماع التضامني الذي يجرى الترتيب لإقامته عصر السبت القادم في قاعة "سبأ" بحي موريس بارك بمنطقة برونكس في ولاية نيويورك.

وأشار بلاغ أسرة "شهبين" الذي أعاد نشره عدد من المغتربين من أبناء الشعر في أمريكا، أن الخطر قد يتجاوز الجميع إذا استمر الصمت، قائلاً: "ينبغي أن يعِي أبناء مديرية الشعر أن المرحلة القادمة قد تكون أصعب وأن الجميع مستهدف، حيث بدأت السلطة في محافظة إب (الحوثيون) بصدد فتح ملفات جديدة بذريعة مشاريع عامة وأراضي أوقاف، وأموال دولة مما يجعل الجميع عرضة للاستهداف".

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي الإرهابية حماية معدات شق طريق في أراضي أسرة "شهبين" بقرية الشريحين في مديرية الشعر، يمولها مغتربون من أسرة "عبية"، بعد أن قامت باختطاف العشرات من أهالي القرية الرافضين لعملية الشق.

ووفقاً لمصادر محلية تحدثت، فإن المليشيا أعاقت كل جهود الوساطات المحلية التي تسعى لحل الصراع ودياً بين الأسرتين.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية في السلطة المحلية وأمن المحافظة ومديرية الشعر، انحازت إلى أسرة "عبية" المعتدين على أراضي أسرة "شهبين"، وتقوم بحماية عملية شق الطريق، مقابل شاوى مالية، رغم وجود طريق عام معبد ويصل إلى القرى المستهدفة من الطريق الجديد.

وبحسب المصادر فإن القيادات الحوثية لم تكتف بالانحياز إلى المعتدين وحماية معدات الشق، بل قامت بحصار منازل المواطنين الرافضين واختطاف العشرات منهم، ولا تزال تواصل انتهاكاتها بحقهم حتى اللحظة.