أخبار إيجاز

صحفي محرر من السجون الحوثية يتوعد بملاحقة قيادة المليشيا المتورطة في تعذيب الصحفيين

صحفي محرر من السجون الحوثية يتوعد بملاحقة قيادة المليشيا المتورطة في تعذيب الصحفيين

اليمن -

توعد الصحفي المحرر من سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، عبد الخالق عمران، بملاحقة كل القيادات الحوثية المتورطة في جرائم تعذيب الصحفيين.

وقال "عمران" في تدوينة نشرها على منصة "اكس"، السبت، بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، "لن نسمح لمرتكبي جرائم التعذيب بحق الصحفيين بالاستمرار والإفلات من العقاب، ما دام في هذا العالم صوتٌ للحق وضميرٌ حي يناضل من أجل العدالة".

وأرفق الصحفي "عمران" في تدوينته، صورة تظهر قادة مليشيا الحوثي المتورطين بجرائم التعذيب بحق الصحفيين، في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء الذين وصفهم فيها بـ "جلاوزة التعذيب" والوحشية والهمجية والانحطاط الأخلاقي.

وعرّف "عمران" بالظاهرين في الصورة وأبرزهم رئيس السجن والوفد الحوثي في مفاوضات الأسرى والمختطفين المدعو عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد أبو حسين، وعضوا فريق الوفد وإدارة السجن أحمد أبو حمراء وعصام شرف الدين، إضافةً إلى شقيقيّ المرتضى أبو شهاب ومجد الدين، إلى جانب آخرين.

وأكد "انه ومعه كل أحرار العالم سيواصل المطالبة بالعدالة ومحاسبة المجرمين الذين تكشفهم الصورة".

وكان الصحفي عمران قد أفرج عنه مع رفاقه الصحفيين الذين سبق أن حكمت المليشيا عليهم بالإعدام، توفيق المنصوري وحارث حميد وأكرم الوليدي، في 16 أبريل 2023م، في عملية تبادل أسرى مع الحكومة الشرعية، برعاية أممية، بعد نحو سبع سنوات ونصف من اختطافهم وتعذيبهم، غير أنها عادت مؤخراً بمحاكمتهم غيابياً.

وأمس السبت قالت 45 منظمة في إطار تحالف ميثاق العدالة إن الصحافة في اليمن تمر بأسوأ مرحلة في تاريخها، فخلال عقد كامل لم تتوقف الانتهاكات بحق الصحفيين، في ظل إفلات المرتكبين والمتورطين من العقاب، وقد ساهم ذلك في تصنيف اليمن كثالث أخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين وفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها الصادر 2021"، والتي أشارت إلى أن اليمن يحتل المرتبة 154 في حرية الصحافة من أصل180 دولة لعام 2024.

وأشارت إلى أنها ونقابة الصحفيين اليمنيين، وثقت خلال عقد من الزمن، أكثر من 3000 انتهاك تعرض له الصحفيون والمؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين في اليمن.

وقالت المنظمات: "وفي الوقت الذي نطالب فيه بتحقيق العدالة، وعدم إفلات المتورطين من العقاب، ومحاسبة المسؤولين عن كافة الجرائم ضد الصحفيين ونشطاء الاعلام، وبدلاً من توفير سبل الحماية التي تساعدهم للعمل من أجل الحقيقة، نشهد توحشاً غير معهود، وكأن الجحيم المستمر ضد الصحفيين قد بدأ للتو".

ونوهت في هذا السياق إلى ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي مؤخراً من اختطاف للصحفي محمد المياحي وحكمها بالإعدام بحق الصحفي طه المعمر ومصادرة ممتلكاته، وإعادة محاكمة أربعة صحفيين سبق وأن أُفرج عنهم بصفقة تبادل برعاية أممية، مؤكدة أن "هذه الممارسات التعسفية تكشف عن النهج الوحشي والقمعي الذي تتبعه جماعة الحوثيين ضد الصحفيين، مما أدى إلى تصحر مناطقهم من الصحافة المستقلة والحزبية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى