الحوثيون يُحصون 15 غارة في صنعاء وصعدة.. وسنتكوم تؤكد استهداف منشآت أسلحة تحت الأرض

اليمن -

أحصت مليشيا الحوثي 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء وصعدة (شمالي اليمن)، فيما أكدت القيادة المركزية الأمريكية استهداف منشآت أسلحة حوثية تحت الأرض بغارات شاركت فيها قاذفات B-2الاستراتيجية.

وقالت وكالة سبأ الخاضعة للحوثيين، اليوم الخميس، نقلاً عن مصدر أمني في سلطات المليشيا (غير المعترف بها)، إن الطيران (الأمريكي البريطاني) شن 15 غارة على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.

ووفقاً للمصدر فقد شملت الغارات ست غارات على مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة، وتسع غارات على منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة.

ولم تذكر وسائل إعلام الحوثيين ـ حتى اللحظة ـ أي تفاصيل إضافية عن طبيعة المواقع المستهدفة ونتائجها.

في الأثناء قالت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، إن قواتها نفذت غارات جوية متعددة ودقيقة على العديد من مرافق تخزين الأسلحة الحوثية المحصنة تحت الأرض، داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأضافت في بيان نشرته على منصة إكس، أن المنشآت المستهدفة "تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة مختلفة تضم (صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى) تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج عدن".

وبيّنت أنه تم اتخاذ الإجراءات "بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على الشحن التجاري الدولي وعلى أفراد وسفن التجارة الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وإضعاف قدرتهم على تهديد الشركاء الإقليميين".

وذكرت أن أصول القوات الجوية والبحرية الأمريكية، بما في ذلك قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز B-2 Spirit التابعة للقوات الجوية الأمريكية، شاركت في العملية، مشيرة إلى أن استخدام قاذفات B-2 يوضح القدرات الأمريكية للوصول إلى هذه الأهداف، عند الضرورة، وفي أي وقت، وفي أي مكان.

وأشارت إلى أنه لم ينجم عن تلك الغارات خسائر في صفوف المدنيين، وأنها تجري تقييما لنتائج تلك الهجمات والإعلان بالتحديثات فور تأكيد المعلومات.