رئيس الوزراء يؤكد على دور الشباب في تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة
رئيس الوزراء يؤكد على دور الشباب في تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة
عدن -
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الدور المعول على الشباب في إسناد جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة، واستكمال معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
جاء ذلك في كلمة وجهها رئيس الوزراء وزير الخارجية، للمشاركين في الأمسية الشبابية لمناقشة قضايا الشباب وادوارهم، والتي اقامتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب المقرر عقده بمحافظة تعز في شهر مايو القادم.
وأشاد الدكتور احمد عوض بن مبارك، بالدور المحوري لتعز في المعركة الوطنية، والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناؤها وفي المقدمة الشباب والنساء، في هزيمة المشروع الحوثي الكهنوتي، وما تعرض له سكانها من قصف وقنص وتشريد وتجويع وحصار خانق من قبل هذه المليشيات الإرهابية.. مؤكدا اهتمام الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، بمحافظة تعز التي تمثل مخزون العلم والكفاءة والقدرات للدولة، وتقديرا لدورها كمنارة للنضال الوطني والجمهوري عبر التاريخ ورافعة هامة للمشروع الوطني بفضل تضحيات ووعي أبنائها.
وبارك رئيس الوزراء وزير الخارجية، الرؤية الطموحة للمؤتمر الأول للشباب وتمنياته له بالخروج بتوصيات وخارطة عمل تساعد الحكومة في دعم تمكين هذه الشريحة الهامة وتعزيز دورها في الحياة العامة وصناعة القرار.. موجها السلطة المحلية بمحافظة تعز باستيعاب روئ الشباب وإشراكهم واستثمار طاقاتهم في إحداث التغيير المنشود.
من جانبه عبر محافظ تعز نبيل شمسان عن سعادته بمشاركة دولة رئيس الوزراء وحرصه من البدايات الاولى على رعاية مؤتمر الشباب الذي سيكون مؤتمر لكل شباب الوطن لما يمثله من أهمية كبيرة لمناقشة قضايا الشباب والتحديات التي تواجهها.. متطرقا الى عدد من القضايا التي ينبغي الاهتمام بها ضمن أجندة مؤتمر الشباب، واهتمام السلطة المحلية ودعمها الكامل لانعقاد المؤتمر.
والقيت في الأمسية، كلمة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب، تطرقت الى اهداف ومحاور المؤتمر، لتعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض بواقع مجتمعهم.. واستعرضت الترتيبات المستمرة والجهود الحثيثة على طريق انعقاد المؤتمر، ودور الشباب في محافظة تعز في قيادة البداية الحقيقية لمشروع الجمهورية في مواجهة الامامة الجديدة والقديمة.